يمثل تجاوز الذات وروح الفريق وبذل الجهود القيم التي يرتكز عليها مشروع المختبر الحي لمركب الأمل، كأول مركب يجمع بين الرياضة والبيئة على الصعيد الجهوي. ويعد التحول الجذري لمركب الأمل من أهم المشاريع المندرجة في تطوير مدينة الدار البيضاء لتصبح مدينة ذكية.
إن هذا الاختيار ليس وليد صدفة وإنما جاء ليلبي إرادة المدينة في إبراز مؤهلات شبابها، كرافعة تنموية تتعلق بالرياضة وحماية البيئة.
ويتمثل المفهوم المقترح في توطيد وإدماج برنامجين رئيسيين :
التأهيل المرتقب لمركب الأمل وتحويله لمركب متعدد الرياضات ؛
المشاريع المندرجة في إطار اتفاقية التأهيل الاجتماعي لمخطط التنمية لجهة الدار البيضاء الكبرى 2015-2020 في الشق المتعلق بالشباب والرياضة والمتمثل في إنجاز بنيات تحتية للقرب.
ويسعى تحويل هذا الموقع لمركب متعدد الرياضات ببنيات تحتية تستجيب للمعايير الدولية ويقدم لساكنة الدار البيضاء فرصة لولوجه وممارسة مختلف الألعاب الرياضية إلى تحسين الولوج للبنيات التحتية. وليس ذلك فحسب…
فهذا المركب الجديد سيدمج الطاقات المتجددة يعمل على تحسين الموارد المائية في عملية تأهيله وبنائه. من ناحية أخرى، سيساهم هذا المشروع في النهوض بالبحث والتطوير من خلال تحويل هذا الموقع لمختبر حي في خدمة البحث العلمي والتكوين المهني في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والخدمات البيئية. كما سيتم إشراك المدارس في التحسيس بالبيئة عبر إحداث مسار تربوي حول مشتل المركب.