استندت الاستراتيجية الاستقطابية على » لجان للتفكير« انعقدت خلال 18 شهرا الأخيرة من أجل تحديد وتطوير والترويج لهوية الدار البيضاء. ويشكل القطاع الخاص هدف هذه الاستراتيجية باعتباره قاطرة للهوية الجديدة للدار البيضاء. وهكذا، تعتزم العلامة الترابية توحيد كافة المكونات حول مواضيع مشتركة تمس مجالات جوهرية : ريادة الأعمال والاستثمار والسياحة والرياضة ناهيك عن التعليم والبحث.
لبلوغ هذا الهدف تمت تعبئة مئات المهنيين من فاعلين مؤسساتيين وممثلي مجموعات دولية كبرى وأرباب مقاولات وممثلي جمعيات وأساتذة وباحثين ورياضيين في مجموعات للنقاش من أجل تشكيل علامة ترابية تجسد الهوية المتعددة للدار البيضاء.
فضلا عن مجموعات النقاش المذكورة ، تم إجراء العديد من اللقاءات الفردية. وتم استقراء آراء فاعلين مؤسساتيين ومختلف فئات الفاعلين المقيمين في الدار البيضاء ( مقاولون، باحثون…) وبيضاويين مقيمين بالخارج. ويكمن الهدف من ذلك في النهوض بهوية مشتركة للمشاريع الجديدة وتوفير قاعدة تنموية مهيكلة لأجيال الغد.