يعتبر محور الدارالبيضاء-سطات الذي يمثل أزيد من30% من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني بمثابة القلب النابض لاقتصاد المملكة. وباعتبارها قطبا جذابا بامتياز، تعرف الدار البيضاء في الوقت الراهن تحولات عديدة، طامحة لتصير مركزا ماليا دوليا شاملا ودائم التواصل من جهة وفضاء مزدهرا يحلو به العيش والترفيه من جهة أخرى.
من هذا المنطلق، تظافرت جهود المواطنين والمنتخبين والإدارات لتنفيذ الاستراتيجية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله : مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى 2015 – 2020. وتطمح استراتيجية تنمية الدار البيضاء في أفق 2020 إلى :
- • إعادة الثقة للبيضاويين في مدينتهم ؛
- • تحسين حركية وتنقلات السكان والزوار ؛
- • تجسيد التميز ؛
- • تطوير عروض ترفيهية متميزة.
ولبلوغ هذه الأهداف المسطرة، تم تحديد أربعة دعامات استراتيجية:
- • حكامة وإطار قانوني ملائمين: ضمان توجيه منسجم في مجال ترابي دقيق، مع تحديد واضح للمهام المنوطة بكل هيئة.
- • تدبير حديث وفعال : وضع المواطن والمقاولة في صميم مراجعة المناهج الإدارية.
- • تمويلات مبتكرة منسجمة مع هذه الرهانات : إحداث تصميم مؤسساتي يلائم تدبير البنيات التحتية وتمويلها.
- • ذكاء وتسويق فعال للمجال الترابي : تحديد هوية خاصة بالمدينة واتخاذ مواقع تميزها عن باقي المدن.
وباعتبارها محركا تنمويا، تنخرط شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات في استراتيجية تنمية الدار البيضاء. ويكمن الغرض من ذلك في الترويج لهوية جديدة للمدينة، من خلال مشاريع مهيكلة وتظاهرات ومنظومة تواصلية مدروسة.
وباعتبارها محركا تنمويا، تنخرط شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات في استراتيجية تنمية الدار البيضاء. ويكمن الغرض من ذلك في الترويج لهوية جديدة للمدينة، من خلال مشاريع مهيكلة وتظاهرات ثقافية والتزام بالمواطنة.
وتسير مشاريع مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى على قدم وساق. وللمزيد من المعلومات، اضغطوا على الرابط التالي :